(SeaPRwire) – إيران تكشف عن صاروخها الضخم الأحدث
كشفت الحرس الثوري الإسلامي الإيراني عن صاروخها الضخم المتقدم في حفل أقيم في طهران حضره القائد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي يوم الأحد، حسبما ذكرت الوسائل الإعلامية المحلية. ويفترض أن الصاروخ يستخدم تقنية نادرة للغاية للمنزلق الضخم.
تم عرض الصاروخ الذي يحمل اسم فتح-2 في جامعة علوم وتقنيات الفضاء العسكرية الإيرانية أثناء معرض عرض إنجازات إيران في مجال تقنيات الفضاء. ووفقا لوكالة أنباء إيرانا، فإن الصاروخ مجهز برأس حربي منزلق ضخم يضعه “في فئة أسلحة المنزلقات الضخمة”.
ذكرت وسائل الإعلام الإيرانية أن إيران أصبحت الدولة الرابعة في العالم التي تستخدم مثل هذه التقنية.
المنزلق الضخم الضخم هو نوع من الرؤوس الحربية التي تسمح له بالمناورة والانزلاق بسرعة ضخمة. وعادة ما يتم تركيبه على الصواريخ الباليستية ويمكنه تغيير مسار طيرانه بشكل كبير بعد الإطلاق، مما يجعله هدفًا أصعب بكثير لأنظمة الدفاع الصاروخية المحتملة للعدو مقارنة برأس حربي باليستي تقليدي يسير في مسار أكثر تنبؤًا.
لدى عدد قليل جدًا من الدول صواريخ منزلقة ضخمة تشغيلية حتى الآن. إحداها هي روسيا، التي تمتلك “أفانغارد” المنزلقات المركبة على صواريخها الباليستية العابرة للقارات مثل “سارمات”. يمكن للمنزلق الروسي الطيران بسرعة تتراوح بين 20 و 27 مرة أسرع من سرعة الصوت أو بين 24،000 و 33،000 كيلومتر في الساعة ولديه قدرة تفجيرية تصل إلى ميغاطن واحدة، أي أكثر من 100 مرة أكبر من الانفجار الناتج عن قنبلة نووية أمريكية أسقطت على مدينة هيروشيما اليابانية.
في عام 2019، أعلنت الصين رسميًا دخول صاروخها المنزلق الضخم DF-ZF الخدمة. يمكن للمنزلق الصيني الذي يتم تركيبه على صاروخ باليستي متوسط المدى نقال أن يسافر بسرعة تصل إلى 10 أضعاف سرعة الصوت أو بسرعة 12،360 كيلومتر في الساعة ويمكنه حمل شحنة نووية.
كان من المتوقع أن تدخل الولايات المتحدة سلاحها طويل المدى المنزلق الضخم “دارك إيغل” (LRHW) الخدمة في سبتمبر الماضي، لكن تم تأجيله بسبب اختبار حاسم تم إلغاؤه لمنزلقه. ما زال من المتوقع أن يصبح النظام السلاحي تشغيليًا بحلول نهاية العام، وفقًا لتقارير الإعلام.
لا توجد معلومات كثيرة عن صاروخ فتح-2 الإيراني، حيث قدمت وسائل الإعلام الوطنية تفاصيل قليلة جدًا عن الخصائص التقنية للصاروخ. كان سلفه، صاروخ فتح الذي تم الإعلان عنه رسميًا قبل ستة أشهر في 6 يونيو، لديه مدى 1400 كيلومتر ويمكنه السفر بين 13 و 15 مرة أسرع من سرعة الصوت.
قال قائد قوة الفضاء التابعة للحرس الثوري الإيراني الجنرال أمير علي حاجي زاده في وقت لاحق في يونيو أن مدى الصاروخ يمكن زيادته إلى 2000 كيلومتر. كان هذا المدى التشغيلي قادرًا بالفعل على الوصول إلى إقليم إسرائيل، الدولة التي تعتبرها إيران عدوها اللدود. ووفقًا لوسائل الإعلام الإيرانية، فإن صاروخ فتح كان قادرًا أيضًا على اختراق الدفاعات الجوية المحتملة للعدو وتدميرها.
يتم توفير المقال من قبل مزود محتوى خارجي. لا تقدم SeaPRwire (https://www.seaprwire.com/) أي ضمانات أو تصريحات فيما يتعلق بذلك.
القطاعات: العنوان الرئيسي، الأخبار اليومية
توفر SeaPRwire خدمات توزيع البيانات الصحفية للعملاء العالميين بلغات متعددة(Hong Kong: AsiaExcite, TIHongKong; Singapore: SingapuraNow, SinchewBusiness, AsiaEase; Thailand: THNewson, ThaiLandLatest; Indonesia: IndonesiaFolk, IndoNewswire; Philippines: EventPH, PHNewLook, PHNotes; Malaysia: BeritaPagi, SEANewswire; Vietnam: VNWindow, PressVN; Arab: DubaiLite, HunaTimes; Taiwan: TaipeiCool, TWZip; Germany: NachMedia, dePresseNow)