(SeaPRwire) –   اختبارات أولية أثبتت موثوقية التقنية، وفقًا لوكالة أنباء بيونغيانغ الرسمية

أعلنت كوريا الشمالية عن نجاحها في اختبار محركات وقود صلب جديدة طورتها لصواريخها الباليستية متوسطة المدى (آي آر بي إم). وقد أفادت وكالة أنباء كي سي إن إيه الحكومية بذلك.

شنت بيونغيانغ برامجها الصاروخية والنووية بشكل مكثف في السنوات الأخيرة، مدعية أنها تحتاج إلى هذه الأسلحة لردع أي اعتداء محتمل من الولايات المتحدة وحلفائها الإقليميين.

وتبلغ مدى صواريخ آي آر بي إم الكورية الشمالية حوالي 5500 كيلومتر (3418 ميل)، ما يمكنها من الوصول إلى إقليم غوام التابع للولايات المتحدة في المحيط الهادئ. وعلى عكس الصواريخ التي تعمل بالوقود السائل، فإن الصواريخ العاملة بالوقود الصلب عادة ما تستغرق وقتا أقل للاستعداد للإطلاق، مما يعني أن الأعداء لديهم وقت أقل للكشف عنها.

وذكرت كي سي إن إيه يوم الأربعاء أن صناعة الصواريخ في كوريا الشمالية “طورت محركات وقود صلب عالية الدفع جديدة لصواريخها الباليستية متوسطة المدى”، معربة عن أهميتها الاستراتيجية.

وأضافت الوكالة أن اختبارات الأرضية الأولية لمحركي المرحلة الأولى والثانية أجريت يومي 11 و14 نوفمبر على التوالي. وقد أكدت الاختبارات – حسبما ذكرت – موثوقية المعدات الجديدة، ممهدة الطريق لتطوير “نظام آي آر بي إم جديد النوع”.

ووفقا لكي سي إن إيه، فقد كلف قادة كوريا الشمالية صناعتها الصاروخية هذا العام بتحسين صواريخها آي آر بي إم الحالية فضلا عن صاروخها بالستي القاري متوسط المدى “هواسونغ-18”.

كانت اختبارات محركات الوقود الصلب الأخيرة خطوة مهمة “لتعزيز القدرات الردعية الهجومية الاستراتيجية للقوات المسلحة الكورية الشمالية في ظل البيئة الأمنية الصعبة وغير المستقرة التي تواجه البلاد”، حسبما أضافت الوكالة.

ونقلت كي سي إن إيه عن متحدث عسكري قوله يوم الخميس إن بيونغيانغ ستطور “قدرات ردعية هجومية أكثر قوة وسيطرة” و”إجراءات ردع عسكري استراتيجي مرئي”.

جاءت هذه التحذيرات بعد قليل من إعلان الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية عن “استراتيجية ردع” موجهة ضد كوريا الشمالية.

وعلى الرغم من العديد من قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والعقوبات الدولية المفروضة عليها، فإن كوريا الشمالية تعمل باستمرار على تعزيز قدراتها النووية والصاروخية في السنوات الأخيرة.

وشنت بيونغيانغ عدة ضربات بصواريخ طويلة المدى في سبتمبر/أيلول الماضي، جاءت بعد تدريب نووي لضربة.

وتدين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان باستمرار مثل هذه الاختبارات على أنها مثيرة للمشاكل، في حين تؤكد كوريا الشمالية أنها رد فعل مشروع على التدريبات المشتركة الأكبر حجما وأكثر تكرارا التي تجريها واشنطن وسول شبه الجزيرة الكورية.

يتم توفير المقال من قبل مزود محتوى خارجي. لا تقدم SeaPRwire (https://www.seaprwire.com/) أي ضمانات أو تصريحات فيما يتعلق بذلك.

القطاعات: العنوان الرئيسي، الأخبار اليومية

توفر SeaPRwire خدمات توزيع البيانات الصحفية للعملاء العالميين بلغات متعددة(Hong Kong: AsiaExcite, TIHongKong; Singapore: SingdaoTimes, SingaporeEra, AsiaEase; Thailand: THNewson, THNewswire; Indonesia: IDNewsZone, LiveBerita; Philippines: PHTune, PHHit, PHBizNews; Malaysia: DataDurian, PressMalaysia; Vietnam: VNWindow, PressVN; Arab: DubaiLite, HunaTimes; Taiwan: EAStory, TaiwanPR; Germany: NachMedia, dePresseNow)