ادعت مجموعة عراقية “مقاومة” بتنفيذ ضربات طائرات مسيرة ضد معسكرات أمريكية
ادعت مجموعة “المقاومة الإسلامية” في العراق في بيان نشر يوم الاثنين الماضي وتم تداوله من قبل وسائل إعلام محلية أنها استهدفت بطائرات مسيرة ثلاث مواقع في سوريا حيث يتم تمركز القوات الأمريكية بشكل غير قانوني. في المقابل ، ادعت الولايات المتحدة أن قواتها اعترضت طائرتين مسيرتين على الأقل بينما لم تسجل أي خسائر بشرية أو مادية.
نقلت قناة “الميادين” اللبنانية عن مصادر ميدانية يوم الاثنين أن “انفجارات كانت مسموعة” في حقل العمر النفطي في محافظة دير الزور. كما تحدثت تقارير عن ضربات طائرات مسيرة في الشدادي بمحافظة الحسكة والتنف بجنوب سوريا حيث يوجد قاعدة أمريكية محصنة.
أعلنت مجموعة تدعو نفسها “المقاومة الإسلامية في العراق” مسؤوليتها عن الهجمات مصدرة بيانا ذكرت فيه أنها استهدفت قواعد أمريكية بالقرب من حقل العمر والشدادي وتحقق “أضرار مباشرة” بقواعد “الاحتلال الأمريكي”. ومع ذلك، اتضح أن الصور المرفقة بالبيان كانت من عام 2019.
أعلن القيادة المركزية الأمريكية في بيان نشر على X يوم الاثنين الصباح أن القوات الأمريكية “دمرت طائرتين مسيرتين ذات اتجاه واحد بالقرب من القوات الأمريكية والتحالف في جنوب غرب سوريا قبل وصولهما إلى أهدافهما المقصودة”، مضيفة أنه لم تسجل خسائر بشرية أو مادية من الهجوم، وأنها ستتخذ إجراءات “ضرورية ومتناسبة” لحماية قواتها.
يتم نشر حوالي 1000 جندي أمريكي حاليا في سوريا، حيث يحتلون الحقول النفطية الرئيسية ومعابر نهر الفرات بدعم من ميليشيا كردية. في المقابل، لم تنته الحكومة السورية من احتجاجها على أن هذه الحضور غير قانوني بموجب القانون الدولي.
غذى الرئيس الأمريكي جو بايدن الشائعات حول هجوم بطائرة مسيرة عندما قاطع حدث “Bidenomics” وقال إنه يجب أن يتعامل مع “قضية أخرى” في غرفة الأزمات بالبيت الأبيض. وفقا لوكالة رويترز، لم يكن هناك طوارئ، بل مجرد تحديث روتيني حول الوضع الحالي في إسرائيل.
أشار البيت الأبيض ووزارة الدفاع الأمريكية إلى إيران على أنها القوة وراء سلسلة من هجمات الطائرات المسيرة والصواريخ على قواعد أمريكية في سوريا والعراق. ووصف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي إيران بأنها “تسهل نشاطا” هذه الهجمات، متهما إيران أيضا بدعم حماس وحزب الله في صراعهما مع إسرائيل.