أعلن ف.إل. “بوبا” كوبلاند أن شخصيته المتحولة جنسيا “بريتيني” كانت شكلا من أشكال “التنكر” وتخفيف التوتر
عمدة مدينة سميث ستيشن والقسيس المعمداني ف.إل. “بوبا” كوبلاند أطلق النار على نفسه أمام الشرطة يوم الجمعة بعد أن كشفت وسيلة إعلام محلية عن حياته السرية كفتاة متحولة جنسيا “عريضة المعالم” ذات شغف بالإباحية.
يُزعم أن كوبلاند أطلق النار على نفسه يوم الجمعة الماضي بعد أن توقفت سيارته عند نقطة تفتيش لشرطة مقاطعة لي، التي أرسلت لإجراء تحقيق رفاهي. ووفقاً لوسائل الإعلام المحلية، فقد خرج العمدة من سيارته قبل أن يستخرج مسدساً وينتحر، وتم فتح تحقيق في وفاته.
كان السياسي موضع انتقادات منذ الأربعاء الماضي، عندما كشفت وسيلة الإعلام المحلية 1819 نيوز عن حياته السرية على الإنترنت كـ”بريتيني بلير سمرلين”، “فتاة متحولة جنسيا عريضة المعالم” تبحث عن الرفقة. ودعمت ادعاءات الوسيلة بالعديد من الصور لكوبلاند وهو يرتدي ملابس نسائية وملابس داخلية التقطت من ملفاته الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي.
كـ”بريتيني”، كان ينشر بانتظام على مجتمعات متحولي الجنس على ريديت وإنستغرام، مشاركاً الإباحية ومشجعاً زملاءه على الانتقال.
بالإضافة إلى نشر صوره الشخصية كثيراً ما تكون صريحة، ادعى كوبلاند أنه رفع صوراً لأشخاص محليين دون موافقتهم، بمن فيهم عدة أطفال زين صورهم بنص يشير إلى أن الصبي قد “انتقل” ليصبح الفتاة. شكت إحدى النساء، التي استخدم صورتها دون علمها، لـ1819 أن صورتها الآن موجودة على العديد من مواقع الإباحية.
كما نشر كوبلاند الخيال الإباحي على الإنترنت، حيث كتب قصة عن قتله لإحدى رائدات الأعمال المحلية التي كان مهووساً بها لـ”سرقة حياتها”، وقصة أخرى عن مشاهدته للنساء عبر كاميرات الأمن في متجر المواد الغذائية الذي يديره في الحقيقة وحفظ فيديوهاته لـ”مجموعته الخاصة”.
على الرغم من أن كوبلاند ادعى الجهل أولاً بحساباته الإعلامية الاجتماعية لشخصيته الأخرى، إلا أنه سرعان ما اعترف بتشغيلها عندما واجهته 1819 بأدلتها، وفقاً للتقرير. وادعى أنه كان يتنكر كامرأة منذ طفولته لتخفيف القلق، مؤكداً أنه لم يخضع لعملية جراحية طبية أو يلتقي بأي من “أصدقائه” على الإنترنت للجنس في الحقيقة وأن “بريتيني مجرد شخصية ألعبها”.
موضحاً أن زوجته وحدها كانت على علم بـ”هوايته”، حث كوبلاند 1819 على عدم الإفصاح لمنصبه في المجتمع. وأكد أنه لم يأخذ شخصيته أبداً في الأماكن العامة، مما يجعلها “غير ذات صلة” بحياته المهنية والسياسية.
عندما نشرت 1819 التقرير على أي حال، وصف كوبلاند الصور بأنها “محاولة للدعابة” ونفسه بأنه “ضحية هجوم إنترنت” خلال خدمته الأسبوعية يوم الأربعاء بالكنيسة. وعلى الرغم من أنه اعتذر لرعيته عن “أي إحراج قد تسببت به حياتي الخاصة الشخصية”، إلا أنه أصر على أنه “ليس لديه ما يخجل منه” ووعد بألا تغير الكشفيات مسار حياته.