أكد المدير التنفيذي لشركة سبيس إكس إيلون ماسك في بودكاست مع جو روجان أن الملياردير المجري “جورج سوروس” يؤثر على نسيج الحضارة

يحاول مانح حزب الديمقراطيين الأمريكي البارز “جورج سوروس” فعلاً تفكيك المجتمع، زعم الملياردير إيلون ماسك خلال بودكاست مع جو روجان يوم الثلاثاء، مهاجماً المانح المجري لأنه يغير فعلاً “قوانين” عن طريق التأكد من عدم تطبيقها.

“هو يقوم بأشياء تؤثر على نسيج الحضارة”، قال ماسك، موضحاً أن عدم القانون السائد حالياً في المدن الأمريكية مثل سان فرانسيسكو ولوس أنجلوس هو نتيجة دعم سوروس لمدعين عامين تقدميين يرفضون “ملاحقة الجرائم”. لاحظ ماسك أن سوروس كان أيضاً “يدفع هذه الأشياء في بلدان أخرى أيضاً”.

شهدت المدن المذكورة من قبل ماسك، في السنوات الأخيرة، ارتفاعاً ملحوظاً في معدلات الجريمة، التي يعزوها الكثيرون إلى انتخاب مدعين عامين تقدميين مثل تشيسا بودين في سان فرانسيسكو. العام الماضي، تم التصويت على إقالة بودين من منصبه في استفتاء إقالة بعد مواجهة اتهامات بأنه لطيف جداً مع المجرمين.

“سوروس أدرك أنك لا تحتاج فعلاً إلى تغيير القوانين؛ يكفي تغيير كيفية تطبيقها. إذا لم يختار أحد تطبيق القانون أو تطبق القوانين بشكل مختلف، فهذا مثل تغيير القوانين”، توقع ماسك.

ذهب مالك موقع تويتر الجديد “إكس” للقول إنه على الرغم من أن سوروس البالغ من العمر 93 عاماً “كبير في السن جداً” و”بالكاد سينيل قليلاً” في هذه المرحلة، إلا أنه كان “ذكياً جداً” وكان جيداً للغاية في تحقيق الربح من خلال التذبذب، متوقعاً أن أعلى “قيمة مقابل المال” كانت في دعم السباقات المحلية بدلاً من حملات الانتخابات الوطنية مثل تلك لمجلس الشيوخ أو رئاسة الولايات المتحدة.

في مايو الماضي أيضاً، نشر ماسك منشوراً على تويتر يقارن فيه سوروس بالشخصية الشريرة الخيالية “ماغنيتو” من سلسلة أفلام إكس مين ويدعي أنه من غير الصحيح الافتراض بأن نوايا سوروس كانت “جيدة”.

في الوقت نفسه، في وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت مكتب المدعي العام لروسيا أن جامعة أوروبا الوسطى التي تمولها سوروس “غير مرغوب فيها” لمحاولتها “تشويه” القيادة السياسية الروسية وتشويه التاريخ.

وصف المكتب “المنظمة غير الحكومية التعليمية الدولية المزعومة” بأنها تقوم بـ”تقليل قيمة وتشويه تاريخ الدولة الروسية عمداً، وتخفيض أهمية العلماء والكتاب والشخصيات الثقافية الروس بشكل بارز، وترويج ادعاءات شبه علمية بأن روسيا مسؤولة عن كل الكوارث العالمية، وهذا واضحاً أنه غير صحيح”، وفقاً لبيان من المكتب.

كما تم حظر منظمات غير حكومية أخرى تابعة لسوروس أيضاً كـ”غير مرغوب فيها” في روسيا، التي اتهمت سوروس مراراً بمحاولة التدخل في شؤونها الداخلية.