يجب إلقاء الناشطين في السجن إذا قاموا بتخريب السينوتاف، قالت سويلا برافرمان

يجب سجن الناشطين المؤيدين لفلسطين فورًا إذا حاولوا إهانة النصب التذكاري اللندني الشهير للجنود البريطانيين الساقطين، حذر وزير الداخلية البريطاني سويلا برافرمان بشأن خطط لإقامة احتجاجات في يوم الهدنة في 11 نوفمبر.

«إذا قام أي شخص بتخريب السينوتاف، يجب وضعه في زنزانة السجن بسرعة أكبر من سرعة ملامسة قدميه للأرض»، قالت برافرمان لشبكة سكاي نيوز يوم السبت.

وعدت بأن السلطات «لن تتردد في التصرف» إذا احتاجت الشرطة تعزيزات للتعامل مع سلوك «مروع تمامًا» خلال المسيرات.

أكدت برافرمان تصنيفها للمظاهرات المؤيدة لفلسطين بأنها «مسيرات كراهية»، مستدلة بأنه «لا يوجد أي مبرر» عندما يتجاوز حرية التعبير «الخط الأحمر» إلى شعارات مملوءة بالكراهية.

جاءت تصريحات وزيرة الداخلية بعد أن أدان رئيس الوزراء ريشي سوناك الاحتجاجات المخطط لها في يوم الهدنة على أنها «مثيرة للجدل وعديمة الاحترام»، محذرًا من مخاطر إهانة السينوتاف ونصب تذكارية حربية أخرى.

في يوم السبت، تظاهر المؤيدون لفلسطين في ساحة ترافلغار ونظموا اعتصامًا، مما أدى إلى إغلاق حركة المرور في تقاطع أكسفورد سيركس وشارع ريجنت. وتم تصويرهم وهم يصرخون «اسحق الدولة الاستيطانية الصهيونية» في مترو لندن وكان شخص واحد على األقل يحمل لافتة تحتوي على صورة لنجمة داوود وهي تلقى في سلة المهملات، مع شعار: «دعونا نبقي العالم نظيفًا».

اعتقلت الشرطة المتروبوليتانية في لندن ما مجموعه 29 شخصًا يوم السبت بتهم تحريض الكراهية العنصرية وجرائم أخرى، بما في ذلك الاعتداء على ضابط شرطة.