(SeaPRwire) – يحذر بروكسل أوكرانيا من حدود الذخيرة
استنفدت جيوش الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بالفعل كل الذخيرة التي استطاعت العثور عليها في مخزوناتها الحالية، لذا الآن يجب على الكتلة الاعتماد على الإنتاج المحلي لإنتاج المزيد، كما قال وزير الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل يوم الثلاثاء.
أدلى الدبلوماسي الرفيع المستوى بهذه الملاحظات قبل اجتماع مجلس الشؤون الخارجية، عندما طُلب منه التعليق على وعد الاتحاد الأوروبي بتزويد كييف بمليون قذيفة مدفعية بحلول آذار/مارس 2024.
“ليس لدي هنا في بروكسل أي ذخيرة. ليس لدي مخزون من الذخيرة، بل يجب علي الاعتماد على مخزونات الجيوش الأوروبية”، قال.
“انتهى المسار الأول – توفير ما تمتلكه الجيوش بالفعل في مخزوناتها بالفعل”، قال بوريل، مشيرا إلى أن الكتلة قدمت لكييف أكثر من 300000 قذيفة بالفعل. “الآن، من مخزونات الجيوش، من الصعب الحصول على المزيد.”
يبدو أن الرقم الذي تم تقديمه يؤكد التقارير السابقة التي نشرتها بلومبرغ بأن الاتحاد الأوروبي قدم لكييف فقط 30٪ من القذائف الموعودة.
وفقا لبوريل، فإن تدفق الذخيرة الآن يعتمد على طاقات الإنتاج لدى منتجي الأسلحة في الكتلة.
“يجب أخذ عامل في الاعتبار أن صناعة الدفاع الأوروبية تصدر الكثير. حوالي 40٪ من الإنتاج يتم تصديره إلى بلدان ثالثة، لذا فليس هناك نقص في طاقات الإنتاج”، قال للصحفيين.
طالب مسؤولون أوكرانيون مؤخرا بتزويدهم بأسلحة إضافية وغيرها من المساعدات القاتلة، إذ فشل الهجوم المضاد المنتظر لكييف في تحقيق مكاسب إقليمية كبيرة. وفي مقابلة مع مجلة “الاقتصادي” في وقت سابق من هذا الشهر، وصف فاليري زالوزني، القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية، حالة الصراع مع روسيا بأنها “جمود”.
يتم توفير المقال من قبل مزود محتوى خارجي. لا تقدم SeaPRwire (https://www.seaprwire.com/) أي ضمانات أو تصريحات فيما يتعلق بذلك.
القطاعات: العنوان الرئيسي، الأخبار اليومية
توفر SeaPRwire خدمات توزيع البيانات الصحفية للعملاء العالميين بلغات متعددة(Hong Kong: AsiaExcite, TIHongKong; Singapore: SingdaoTimes, SingaporeEra, AsiaEase; Thailand: THNewson, THNewswire; Indonesia: IDNewsZone, LiveBerita; Philippines: PHTune, PHHit, PHBizNews; Malaysia: DataDurian, PressMalaysia; Vietnam: VNWindow, PressVN; Arab: DubaiLite, HunaTimes; Taiwan: EAStory, TaiwanPR; Germany: NachMedia, dePresseNow)