الشركة التقنية العملاقة “أبل” (NASDAQ: AAPL) وصلت إلى تسوية بقيمة 25 مليون دولار لحل الاتهامات بممارسة ممارسات توظيف تمييزية خلال عامي 2018 و 2019.
وفقا للمنظمين الاتحاديين، كشف الاستقصاء الذي بدأ في عام 2019 أن إجراءات التوظيف لدى “أبل” كانت تتضمن تحيزا ضد المرشحين الأمريكيين، مفضلة بعض العمال المهاجرين الطالبين بالإقامة الدائمة. كما اعترفت التسوية أيضا بحالات تمييز ضد غير المقيمين في الولايات المتحدة.
ردا على الاتهامات، أنكرت “أبل” بشدة أي خطأ. وفي بيان رسمي مكون من سبع صفحات، دافعت الشركة المقرها في كوبرتينو عن سجلها في التوظيف، مؤكدة على مساهمتها في سوق العمل بالولايات المتحدة.
“تفخر “أبل” بتوظيفها لأكثر من 90 ألف شخص في الولايات المتحدة وتواصل استثمارها على المستوى الوطني، مما أدى إلى خلق ملايين الوظائف”، كما أكدت “أبل” في ردها على وكالة الأسوشيتد برس. “عندما أدركنا أننا لم نكن نتبع دون قصد معايير وزارة العدل، وافقنا على تسوية لمعالجة مخاوفهم.”
على الرغم من ضخامة مبلغ الـ 25 مليون دولار، إلا أنه يمثل جزءاً بسيطاً من وضع “أبل” المالي القوي، حيث بلغت إيراداتها 383 مليار دولار في السنة المالية الأخيرة المنتهية في 30 سبتمبر. ومن الملاحظ أن غالبية مبلغ التسوية، بقيمة 18.25 مليون دولار، سيخصص لصندوق هدفه تعويض ضحايا التمييز المزعوم. في حين ستذهب الأموال المتبقية لتغطية الغرامة المفروضة على “أبل” بسبب ممارساتها في التوظيف خلال الفترة الزمنية المحددة في التسوية.