أفادت شركة سوني (NYSE: SONY) بانخفاض بنسبة 29 في المئة في الربح التشغيلي للربع الثاني، ويرجع ذلك أساسا إلى أداء أضعف في قسمي المستشعرات الصورية والخدمات المالية. وبلغ الربح الربعي 263 مليار ين ياباني (1.74 مليار دولار أمريكي)، مما أدى إلى عدم تحقيق التوقعات البالغة 306 مليار ين من قبل المحللين. وواجهت الشركة تحديات في قسم الرقائق، حيث شهد انخفاضا بنسبة 37 في المئة في الربح بسبب المصروفات الأعلى وضعف مبيعات المستشعرات الصورية المستخدمة في الهواتف الذكية.
اعترف الرئيس التنفيذي لشركة سوني هيروكي توتوكي بانخفاض كبير سنويا في السوق الأمريكية الشمالية لكنه أبدى تفاؤلا بشأن استعادة النمو في السنة المالية المقبلة. على الرغم من التحديات، حافظت سوني على هدفها ببيع 25 مليون وحدة من كونسول الألعاب بلاي ستيشن 5 (PS5) للسنة المالية. وتهدف الشركة إلى الاستفادة من إطلاق نسخة جديدة أرق من الجهاز.
اعترف توتوكي بصعوبة تحقيق هدف PS5، لكن سوني باعت 4.9 ملايين وحدة PS5 في الربع الثاني، مما رفع المبيعات الإجمالية للسنة المالية إلى 8.2 مليون وحدة. وأضافت إصدارات “مارفل سبايدرمان 2” في أكتوبر تفاؤلا لموسم التسوق قبل نهاية العام، حيث بيعت خمسة ملايين وحدة من اللعبة بحلول نهاية ذلك الشهر.
أعلنت قسم الأفلام في سوني عن تعاونه مع نينتندو لتمويل وتوزيع إقتباس سينمائي حي لأسطورة “زيلدا” الشهيرة التابعة لنينتندو. ورفع المحللون احتمال المزيد من التعاون بين العملاقين اليابانيين لترفيه، معتبرين قوة سوني في شبكة التوزيع وسجلها القوي في النشر.
حافظت الشركة على توقعاتها للربح التشغيلي للسنة ككل بقيمة 1.17 تريليون ين، لكنها رفعت توقعاتها للمبيعات والدخل الصافي بنسبة 2 في المئة لكل منهما. وانخفضت أسهم سوني بنسبة 0.8 في المئة قبل إعلان الأرباح، بعد ارتفاعها بنسبة 32 في المئة حتى الآن في هذا العام.