Novavax (NASDAQ:NVAX) قد تجاوزت توقعات السوق بالنسبة لإيرادات الربع المالي، مدفوعة بالمنح الحكومية الأمريكية لدعم تكاليف التجارب السريرية. وأعربت الشركة، التي كانت تعتمد على تدابير تخفيض التكاليف والمبيعات التجارية للقاحها المعدل لفيروس كورونا، عن استعدادها لتنفيذ تخفيضات إضافية في التكاليف خلال العام المقبل.
شهدت أسهم شركة نوفافاكس ارتفاعا قدره ما يقرب من 4% في التداول المبكر، حيث توقعت الشركة احتفاظها باحتياطي نقدي يتجاوز 2 مليار دولار بحلول نهاية عام 2025 من الإيرادات المؤكدة. ومع ذلك، على الرغم من المنظور المالي الإيجابي، أعادت نوفافاكس التأكيد على “تحذير الاستمرارية”.
أبلغت الشركة البيوتكنولوجية المقرها في ولاية ماريلاند عن إيرادات للربع الثالث بلغت 187 مليون دولار، انخفاضا مقارنة بـ 734.58 مليون دولار في العام الماضي، لكنها تجاوزت التوقعات البالغة 158.5 مليون دولار. وأوضحت نوفافاكس قدرتها على تحسين فرص المنح الأمريكية، والتي ساهمت في النتائج المالية الإيجابية.
أكدت الشركة عزمها على اتخاذ تدابير تخفيض التكاليف وأعلنت عن خفض الالتزامات بمبلغ 128 مليون دولار في الربع الثالث. وتستعد نوفافاكس لتنفيذ تخفيضات إضافية قدرها 300 مليون دولار في عام 2024، مما يجعلها تتماشى مع حجم سوق لقاح فيروس كورونا الأصغر مما كان متوقعا. وستشمل جهود خفض التكاليف تخفيض الطاقة الإنتاجية الخالية ودعم المكاتب الإدارية في المرافق.
تتوقع نوفافاكس أن يتراوح حجم سوق اللقاحات ضد فيروس كورونا في الولايات المتحدة خلال عامي 2023-2024 بين 30-50 مليون جرعة. واعترفت الشركة بأن حجم سوق لقاحات فيروس كورونا هذا العام كان أصغر بكثير مما كان متوقعا سابقا، حيث تلقى أكثر من 15 مليون شخص في الولايات المتحدة، أو نحو 4.5% من السكان، اللقاحات المحدثة ضد فيروس كورونا بحلول 27 أكتوبر.
اعتبارا من 30 سبتمبر، أفادت نوفافاكس بامتلاكها لمبلغ 666 مليون دولار نقدا، مقابل 518 مليون دولار في نهاية يونيو. وتلقت اللقاح المحدث للشركة، الذي يستخدم تقنية أكثر تقليدية مقارنة بلقاحات تقنية الرنا المستخدمة من قبل شركتي فايزر (PFE.N) وموديرنا (MRNA.O)، الموافقة في الولايات المتحدة في أكتوبر.
واجهت نوفافاكس تحديات في المراحل المبكرة من جائحة فيروس كورونا، مما أدى إلى مشاكل في التصنيع أخرت تقديم ملف الموافقة لديها، ما أدى إلى إخفاقها في استغلال فائض لقاحات فيروس كورونا الأولي الذي استفادت منه منافسوها. وشهدت أسهم الشركة انخفاضا كبيرا بلغ 93% خلال العام الماضي، وهي حاليا منخفضة بنحو 34% هذا العام.