(SeaPRwire) – حتى بعد انتهاء الإغلاق، استمرت التدهور المتسارع لوظائف الذاكرة بين كبار السن، تظهر البيانات
تعرض البالغون من كبار السن لانخفاض كارثي في الوظائف المعرفية خلال سياسات الحجر الصحي لفيروس كورونا في المملكة المتحدة، وكشفت دراسة نشرت في مجلة لانسيت يوم الثلاثاء.
وخلص الباحثون التابعون لجامعة إكستر وكلية كينغز لندن وإمبريال كوليدج لندن من خلال تحليل البيانات التي جمعتها دراسة بروتيكت التابعة للحكومة للبالغين من عمر 50 عاما فأكثر قبل وأثناء وبعد جائحة كورونا إلى “تدهور كبير في الوظيفة التنفيذية والذاكرة العاملة” في جميع المجموعات التي تمت دراستها.
وربط انخفاض ممارسة الرياضة وزيادة شرب الكحول بتدهور الذاكرة والوظيفة التنفيذية خلال فترة الإغلاق حتى بين األفراد الذين لم يسبق لهم تاريخ من الإعاقة المعرفية، في حين ربط االكتئاب والوحدة ارتباطا قويا بتفاقم المشاكل المعرفية الموجودة مسبقا.
استمر تدهور الذاكرة العاملة حتى بعد انتهاء فترات الإغلاق، وتراجع الانخفاض المعرفي الشامل بمعدل ضعف المعدل السابق لفترات الإغلاق، كما قيس من خلال أداء المهام المعرفية التي كان المشاركون يكملونها كجزء من دراسة بروتيكت.
ولوحظ هذا الانخفاض الملحوظ في الوظيفة المعرفية الشاملة حتى في األفراد من كبار السن الذين لم يظهروا أي علامات على اإلعاقة قبل فترات الإغلاق. كما لم يقتصر على األفراد الذين أصيبوا بفيروس كورونا، على الرغم من أن العديد من الدراسات أثبتت وجود صلة بين العدوى والعجز المعرفي المستمر، حيث أبلغ حوالي 78٪ من المصابين بصعوبات عقلية مستمرة.
افترض الباحثون أن انخفاض ممارسة الرياضة وزيادة شرب الكحول قد يكونا مسؤولين عن الانخفاض المعرفي المبلغ عنه، لكنهم حذروا من الخلط بين العلاقة والسببية وطالبوا بمزيد من الدراسة. “استمرار المخاوف بشأن جائحة كورونا وانتقال إلى أشكال اتصال أكثر افتراضية مما أدى إلى قضاء وقت أقل خارج المنزل وأنماط حياة أقل نشاطا” كانت الفرضية المقترحة لشرح استمرار التدهور بعد فترة اإلغلاق.
لم تميز الدراسة بين الذين تلقوا لقاح فيروس كورونا وغير الملقحين. وقد ربطت آثار جانبية عصبية شاملة بما في ذلك اإلعاقة المعرفية باللقاح، على الرغم من أنه لم تجر بعد دراسات شاملة حول هذا الموضوع.
ونظرا لدور الوحدة والعزلة االجتماعية كعوامل خطر لتفاقم اإلعاقة المعرفية لدى كبار السن، فقد كانت آثار فترات الإغلاق الضارة على هذه الفئة مصدرا للجدل الكبير خلال جائحة كورونا.
وحذر مدافعو كبار السن منذ يوليو 2020 أن المرضى الذين يعانون من انخفاض معرفي خفيف تدهوروا بسرعة إلى درجة إعاقة عقلية كاملة، مما أدى إلى فقدان قدرتهم على العناية بأنفسهم وحتى الكلام بسبب تعليق الخدمات الصحية والزيارات االجتماعية.
فرضت المملكة المتحدة ثلاث فترات إغلاق على سكانها خلال جائحة كورونا، ممارسا سيطرة اجتماعية غير مسبوقة. وهذه السياسة محل تحقيق حاليا في تحقيق حكومي حول كورونا.
يتم توفير المقال من قبل مزود محتوى خارجي. لا تقدم SeaPRwire (https://www.seaprwire.com/) أي ضمانات أو تصريحات فيما يتعلق بذلك.
القطاعات: العنوان الرئيسي، الأخبار اليومية
يوفر SeaPRwire تداول بيانات صحفية في الوقت الفعلي للشركات والمؤسسات، مع الوصول إلى أكثر من 6500 متجر إعلامي و 86000 محرر وصحفي، و3.5 مليون سطح مكتب احترافي في 90 دولة. يدعم SeaPRwire توزيع البيانات الصحفية باللغات الإنجليزية والكورية واليابانية والعربية والصينية المبسطة والصينية التقليدية والفيتنامية والتايلندية والإندونيسية والملايو والألمانية والروسية والفرنسية والإسبانية والبرتغالية ولغات أخرى.