(SeaPRwire) – انتهت المحكمة العليا في الولايات المتحدة من قرابة خمسة عقود من تشريعات الإجهاض في يونيو 2022
ولد عشرات الآلاف من الأطفال في الولايات التي أصدرت قيودا على الإجهاض بعد أن قضت المحكمة العليا في الولايات المتحدة بإلغاء الحكم التاريخي رو ضد ويد في العام الماضي، وفقا لنتائج دراسة.
في يونيو 2022، صوتت المحكمة العليا في الولايات المتحدة بأغلبية 6-3 لصالح إلغاء قرار رو ضد ويد الذي جعل الإجهاض حقا فيدراليا، منهية بذلك خمسة عقود من الحماية القانونية للنساء اللواتي يطلبن الإجراء. وقد أطلق قرار المحكمة عملية سمح للولايات الفردية بفرض قيود أو حظر كامل على إنهاء الحمل.
والآن، بعد مرور حوالي 17 شهرا، توصلت دراسة أجرتها معهد اقتصاديات العمل ونشرت هذا الشهر إلى أن حوالي 32,000 طفل ولدوا لولا وجود الإجهاض في الولايات التي فرضت الحظر.
“تشير نتائج تحليلنا الأولي إلى أن الولادات ارتفعت بمعدل 2.3% في الولايات التي طبقت حظرا كاملا على الإجهاض مقارنة بمجموعة ضابطة من الولايات التي بقيت فيها حقوق الإجهاض محمية، مما يعادل حوالي 32,000 ولادة إضافية سنويا ناتجة عن حظر الإجهاض”، كتب مؤلفو الدراسة.
أضافت الدراسة أن بيانات المواليد، والتي استندت على معلومات حصلت عليها مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) في الولايات المتحدة، تظهر أن “أكبر تحول في منظور إمكانية الوصول إلى الإجهاض في الولايات المتحدة على مدى 50 عاما“. كما وجدت أن 23% من نساء الولايات المتحدة في سن الإنجاب تعرضن لزيادة في المسافة المطلوبة للسفر للحصول على عملية الإجهاض، من متوسط 43 ميلا إلى 330 أميال.
منذ إلغاء رو ضد ويد، فرضت 21 ولاية حظرا على الإجهاض أو قيودا على الوصول إلى الإجهاض، مقارنة بالمعيار الذي وضعته المحكمة العليا في قرارها الأولي في يناير 1973.
ووفقا لكريستان هوكينز، رئيسة مجموعة الضغط المؤيدة لحقوق الجنين طلاب من أجل الحياة فإن البيانات التي قدمتها الدراسة دليل على أن “السياسات المؤيدة لحقوق الجنين تؤدي إلى إنقاذ أرواح”، كما قالت لصحيفة نيويورك تايمز هذا الأسبوع.
مع ذلك، يقول النقاد لإلغاء حقوق الإجهاض إن البحث يعكس العبء المفروض على النساء ذوات الدخل المحدود. وقالت أليسون جيميل من كلية بلومبرغ للصحة العامة بجامعة جونز هوبكينز لقناة سي إن إن إن البيانات تظهر “اعتداء على الحرية الإنجابية”.
وأشارت إلى بيانات أظهرت أن 75% من عمليات الإجهاض في الولايات المتحدة في عام 2020 شملت نساء ذوات دخل محدود، في حين تعرض 55% منهن مؤخرا لأحداث مضطربة مثل فقدان المنزل أو العمل. ووافق مؤلفو الدراسة على هذه التحليلات، حيث كتبوا في التقرير أن “انعدام إمكانية الوصول إلى الإجهاض يشكل مخاطر على الصحة والاستقرار المالي لهذه الفئة الضعيفة”.
يتم توفير المقال من قبل مزود محتوى خارجي. لا تقدم SeaPRwire (https://www.seaprwire.com/) أي ضمانات أو تصريحات فيما يتعلق بذلك.
القطاعات: العنوان الرئيسي، الأخبار اليومية
توفر SeaPRwire خدمات توزيع البيانات الصحفية للعملاء العالميين بلغات متعددة(MiddleEast, Singapore, Hong Kong, Vietnam, Thailand, Japan, Taiwan, Malaysia, Indonesia, Philippines, Germany and others)