(SeaPRwire) –   انتقد النقاد حملة إعادة انتخاب الرئيس جو بايدن لاستخدامها منصة ممنوعة على الموظفين الاتحاديين استخدامها

تعرضت حملة إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي جو بايدن لانتقادات لاذعة لأنها أبرزت حسابها الجديد على تيك توك خلال سوبر بول يوم الأحد، حيث أشار الكثيرون إلى أن الإدارة منعت موظفيها الاتحاديين من استخدام التطبيق في العام الماضي.

بعنوان “مقر بايدن-هاريس”، أطلق حساب تيك توك @bidenhq بفيديو “هذا أم ذاك” راوح فيه الرئيس بين فريقي كرة القدم المفضلين لديه للفوز في مباراة الأحد، وبين المرشح المفضل له للفوز في انتخابات هذا العام.

وجهت الحملة متابعيها على تويتر إلى المنصة الجديدة التي يمتلكها عملاق التواصل الاجتماعي الصيني بايتدانس، وفوراً قام الخصوم السياسيون للرئيس بالاستفادة من ذلك.

“حملة بايدن تفاخر باستخدام تطبيق تجسس صيني حتى رغم أن بايدن وقع قانونا يمنع استخدامه على جميع الأجهزة الاتحادية”، لاحظ السيناتور الجمهوري جوش هاولي في منشور على تويتر.

ووصف النائب الجمهوري مايكل والتز الرئيس “بأنه مستعد لتسليم بيانات حملته إلى الصين الشيوعية من أجل استقطاب الناخبين الشباب”.

تحدث مساعد مدير الحملة روب فلاهيرتي مع صحيفة بوليتيكو يوم الاثنين دافعا عن هذه الخطوة باعتبارها جهدا لـ”الوصول إلى الناخبين في بيئة إعلامية متغيرة ومجزأة ومتخصصة بشكل متزايد”.

منحت الوكالات الاتحادية موظفيها 30 يوما في فبراير الماضي لإزالة التطبيق من أجهزتهم، مشيرة إلى مخاوف أمنية، وحظرت عدة ولايات المنصة أيضاً. وفي إطار تحقيق مستمر للجنة استثمار الأجانب في الولايات المتحدة حول إمكانية استغلال التطبيق من قبل بكين، يبدو أن إدارة بايدن حاولت الحصول على سيطرة أكبر على تيك توك مما كان معروفا سابقا عن سيطرتها على فيسبوك وتويتر، وفقا لمسودة اتفاق بين شركة الأم ولجنة استثمار الأجانب رأتها مجلة فوربس في 2022.

أكد متحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي يوم الاثنين أن وجهات نظر الإدارة الرسمية بشأن تيك توك لم تتغير. وقيل إن الحملة تتجنب مخاطر التطبيق المزعومة من خلال نشر محتواها عليه باستخدام هواتف غير حكومية.

حرصت حملة إعادة انتخاب بايدن على الوصول إلى الناخبين الشباب من خلال التواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تحدث عام الماضي عن احتمال تخصيص غرفة إخبارية خاصة للمؤثرين الشباب.

مع ذلك، تراجعت شعبيته بين هذه الفئة العمرية بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة، مما أزال ميزته الكبيرة عن دونالد ترامب الجمهوري السابق في انتخابات 2020، وفقا لاستطلاعات الرأي. وبينما تختلف أسباب تخلي الناخبين عنه، فإن دعمه اللامشروط لحرب إسرائيل في غزة يتصدر قائمة الأسباب وفقا لاستطلاع أجرته شبكة إن بي سي يونيفرسال في نوفمبر. كما تظهر الاستطلاعات أن فشله في تحقيق وعود مثل مسامحة القروض الطلابية يثقل كاهله أيضا عند الشباب.

يتم توفير المقال من قبل مزود محتوى خارجي. لا تقدم SeaPRwire (https://www.seaprwire.com/) أي ضمانات أو تصريحات فيما يتعلق بذلك.

القطاعات: العنوان الرئيسي، الأخبار اليومية

يوفر SeaPRwire تداول بيانات صحفية في الوقت الفعلي للشركات والمؤسسات، مع الوصول إلى أكثر من 6500 متجر إعلامي و 86000 محرر وصحفي، و3.5 مليون سطح مكتب احترافي في 90 دولة. يدعم SeaPRwire توزيع البيانات الصحفية باللغات الإنجليزية والكورية واليابانية والعربية والصينية المبسطة والصينية التقليدية والفيتنامية والتايلندية والإندونيسية والملايو والألمانية والروسية والفرنسية والإسبانية والبرتغالية ولغات أخرى.