(SeaPRwire) –   وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وفاة سبعة عاملين إنسانيين بأنها “مؤسفة” و”غير مقصودة”

إن قافلة عمال مساعدات تعرضت للضرب بواسطة الصواريخ الإسرائيلية في مدينة غزة يوم الاثنين مساء قد تعرضت للهجوم ثلاث مرات بسبب شكوك بأن عنصر حماس كان يسافر مع المجموعة، وفقا لما ذكرته صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، مستشهدة بمصادر دفاعية على دراية بالتفاصيل.

في وقت سابق من يوم الثلاثاء، اعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن ضربة للجيش الإسرائيلي قد أودت بحياة سبعة عمال إنسانيين في قطاع غزة، مشيرا إلى أن قواته قد “أصابت بالخطأ أشخاصا بريئين” في حادث “مؤسف”.

وتشير تقارير صحيفة “هآرتس” إلى أن القافلة تعرضت للاستهداف عمدا. وذكرت مصادر الدفاع للصحيفة أن السيارات كانت “واضحة التمييز على السقف والجوانب” بشعار منظمة WCK، لكن وحدة الجيش المسؤولة عن أمن الطريق “حددت رجلا مسلحا” مع المجموعة و”اشتبهت بأنه إرهابي”.

بعد تفريغ المساعدات الغذائية في مستودع، كانت القافلة تقود عائدة على طول الطريق الموافق عليه من قبل جيش الدفاع الإسرائيلي، عندما أمرت الوحدة “عملاء الطائرات بدون طيار بمهاجمة إحدى السيارات بصاروخ”.

وأخبرت المصادر صحيفة “هآرتس” أن الرجل الذي كان مزعوما مسلحا وعلى شاحنة الأغذية، لم يغادر المستودع أبدا.

تعرضت القافلة للضرب ثلاث مرات تلو الأخرى، حسبما ذكروا، موضحين أن بعض ركاب السيارة المصابة أولا رئوا خارج المركبة و”أبلغوا المسؤولين حتى بأنهم تعرضوا للهجوم”.

بعد ثوان، ضرب صاروخ آخر السيارة، قالت المصادر. وبينما اقتربت السيارة الثالثة، كان ركابها يحاولون نقل الجرحى إليها عندما ضرب صاروخ ثالثهم. قُتل السبعة جميعا في الضربات.

أخبرت المصادر الدفاعية صحيفة “هآرتس” بأن الحادث كان “محبطا” لأن الجيش الإسرائيلي “يبذل قصارى جهده لضرب الإرهابيين بدقة” واستخدام كل المعلومات الاستخبارية المتاحة، فقط ليقرر بعض الوحدات “إطلاق الهجمات دون أي إعداد مسبق”.

من جهة منفصلة، خلص تحقيق أجرته وكالة تحقيق صند للتحقق من صحة الأخبار التابعة لشبكة الجزيرة إلى أن إسرائيل “استهدفت عمدا” السيارات في “ثلاث هجمات متتالية”. واستخدمت الوكالة المعلومات مفتوحة المصدر وشهادات الشهود والصور من موقع الحادث لوضع سير زمني وجغرافي تسلسلي للحادث.

توقفت منظمة WCK “فورا” عملياتها في المنطقة بعد وفاة السبعة، فيما تواصل إسرائيل حظر المساعدات على شمال غزة رغم التحذيرات من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية بوقوع مجاعة قريبة. ووصفت الرئيسة التنفيذية للمنظمة إيرين غور الوفيات بأنها “غير قابلة للتبرير”.

أعلنت إسرائيل الحرب على حماس بعد أن نفذت الجماعة الفلسطينية غارة مفاجئة عبر الحدود في 7 أكتوبر الماضي، مودية بحياة حوالي 1,100 شخص واختطاف أكثر من 200 رهينة. وأسفرت حملة الجيش الإسرائيلي منذ ذلك الحين عن مقتل ما لا يقل عن 32,000 شخص، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.

قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في الشهر الماضي إن 165 من عمالها الإنسانيين قد قُتلوا منذ اندلاع الصراع الأخير.

يتم توفير المقال من قبل مزود محتوى خارجي. لا تقدم SeaPRwire (https://www.seaprwire.com/) أي ضمانات أو تصريحات فيما يتعلق بذلك.

القطاعات: العنوان الرئيسي، الأخبار اليومية

يوفر SeaPRwire تداول بيانات صحفية في الوقت الفعلي للشركات والمؤسسات، مع الوصول إلى أكثر من 6500 متجر إعلامي و 86000 محرر وصحفي، و3.5 مليون سطح مكتب احترافي في 90 دولة. يدعم SeaPRwire توزيع البيانات الصحفية باللغات الإنجليزية والكورية واليابانية والعربية والصينية المبسطة والصينية التقليدية والفيتنامية والتايلندية والإندونيسية والملايو والألمانية والروسية والفرنسية والإسبانية والبرتغالية ولغات أخرى.