(SeaPRwire) –   اقتبست الورقة مصدرا أوكرانيا مجهول الهوية قائلا إن لندن الآن تقوم بالأساس بإقناع دول أخرى بتسليم أسلحتها إلى كييف

ادعت صحيفة بريطانية أن مخزون بريطانيا من الأسلحة قد تم تفريغه تقريبا بالكامل خلال تسليماتها لأوكرانيا المستمرة لمدة عامين تقريبا. كما ذكرت الصحيفة البريطانية أيضا أن المملكة المتحدة، جنبا إلى جنب مع دول أوروبية أخرى، تسعى حاليا لزيادة إنتاجها العسكري قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2024.

بينما أنفقت لندن أكثر من 4.6 مليار جنيه إسترليني (5.7 مليار دولار أمريكي) على تسليح كييف منذ فبراير 2022، حذر الجنرال تيم رادفورد، نائب القائد الأعلى المشترك لقوات حلف شمال الأطلسي في أوروبا، في يوليو/تموز من أن المملكة المتحدة تواجه خطر فقدان مكانتها كقوة رئيسية داخل حلف شمال الأطلسي التابع للولايات المتحدة. حيث أشار الجنرال إلى نقص الأفراد بين قضايا أخرى.

في مقالتها يوم الأحد، اقتبست صحيفة ذا تايمز مصدرا عسكريا أوكرانيا مجهول الهوية قائلا إن بريطانيا ليس لديها “شيء” بشأن الأسلحة التي يمكنها التبرع بها. وأضاف المسؤول غير المسمى أن لندن لا تزال تلعب دورا حاسما في إقناع دول أخرى بنقل أسلحتها الخاصة إلى كييف.

وفقا للصحيفة، مع الإشارة إلى موظف مجهول الهوية في مكتب رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، فإن بريطانيا وعدة دول أوروبية أخرى “يسيرن بسرعة في تصنيع الأسلحة” لضمان توفر كميات كافية من الإمدادات العسكرية لأوكرانيا في حال قررت إدارة أمريكية جديدة وقف أو تقليص مساعداتها الدفاعية بشكل كبير.

وفقا للتقرير، فإن بريطانيا وغيرها من الدول الغربية تسعى لتمديد الصراع حتى عام 2025 وربما أبعد من ذلك، بهدف إرهاق موارد روسيا وإجبارها في نهاية المطاف على التراجع.

كما ذكرت صحيفة ذا تايمز أيضا أن عددا متزايدا من الأوكرانيين يصبحون متعبين من الصراع، مع اكتساب فكرة وقف إطلاق النار مع روسيا زخما بين السكان على وجه التحديد. ويغذي هذا الموقف جزئيا بسبب الجمود السياسي في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ما ترك كميات هائلة من المساعدات لكييف معلقة في الهواء، وفقا للتقرير الذي استشهد بمصدر عسكري أوكراني مجهول الهوية.

نشر تقرير مماثل في وقت سابق من شهر أكتوبر/تشرين الأول من قبل صحيفة ذا تليغراف، حيث اقتبست مسؤولا عسكريا كبيرا بريطانيا مجهول الهوية قائلا إن المملكة المتحدة قد “تخلت عن أقصى ما يمكنها التخلي عنه”.

في الوقت نفسه، في شهر أغسطس/آب، طرح عضو البرلمان البريطاني أندرو موريسون، الذي يشغل منصب وزير الدولة المساعد لشؤون الدفاع للشعب والأسر، فكرة السماح للجيش البريطاني بتجنيد مرشحين يعانون من حالات مثل التوحد ومتلازمة أسبرجر واضطراب فرط النشاط والانتباه. وأشار السياسي إلى وجود “نقص خطير” في الأفراد، مضيفا أن لندن قد ترغب أيضا في تمديد سن التقاعد للعاملين العسكريين لمعالجة هذه المشكلة.

يتم توفير المقال من قبل مزود محتوى خارجي. لا تقدم SeaPRwire (https://www.seaprwire.com/) أي ضمانات أو تصريحات فيما يتعلق بذلك.

القطاعات: العنوان الرئيسي، الأخبار اليومية

يوفر SeaPRwire تداول بيانات صحفية في الوقت الفعلي للشركات والمؤسسات، مع الوصول إلى أكثر من 6500 متجر إعلامي و 86000 محرر وصحفي، و3.5 مليون سطح مكتب احترافي في 90 دولة. يدعم SeaPRwire توزيع البيانات الصحفية باللغات الإنجليزية والكورية واليابانية والعربية والصينية المبسطة والصينية التقليدية والفيتنامية والتايلندية والإندونيسية والملايو والألمانية والروسية والفرنسية والإسبانية والبرتغالية ولغات أخرى.