(SeaPRwire) –   المملكة تريد دولة فلسطينية مستقلة ووقف “العدوان” على غزة

قال وزير الخارجية في الرياض إن المملكة العربية السعودية لن تقيم علاقات رسمية مع إسرائيل حتى تعترف بدولة فلسطينية مستقلة وتوقف “عدوانها” على غزة.

وفي بيان صادر يوم الأربعاء، كشفت الوزارة أنها أبلغت الولايات المتحدة “أنه لن تكون هناك علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ما لم يتم الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 مع القدس الشرقية عاصمة لها، وأن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يتوقف وجميع القوات المحتلة الإسرائيلية تنسحب من قطاع غزة”.

وتابعت الوزارة “أن المملكة تجدد دعوتها إلى الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي … لتسريع الاعتراف بالدولة الفلسطينية”، معلنة أن ذلك سيساعد على ضمان “تحقيق سلام شامل وعادل للجميع”.

ولم يحدد البيان ما إذا كان يجب على إسرائيل الاعتراف أيضًا بدولة فلسطينية حتى تمضي اتفاقية مع المملكة العربية السعودية.

وفي حين ورد أن الولايات المتحدة تتجه لتقرير ما إذا كانت ستعترف بدولة فلسطينية أم لا، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاستجابة لهذه الفكرة. بدلاً من ذلك، أصر على “سيطرة أمنية إسرائيلية كاملة على المنطقة بأكملها الواقعة غرب الأردن”، وهو وصف يشمل الأراضي التي تعتبر فلسطينية بموجب حدود عام 1967.

يشير مصطلح “حدود 1967” إلى حدود إسرائيل كما كانت قبل حرب الأيام الستة. ومن شأن العودة إلى هذه الخطوط أن تشهد توسع غزة، في حين ستتخلى إسرائيل عن مطالباتها بالضفة الغربية ومرتفعات الجولان والقدس الشرقية، وستسحب قوات أمنها ومستوطنيها من هذه المناطق.

وجاء البيان السعودي بعد يوم من إخبار المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي للصحفيين أن المحادثات بشأن اتفاقية التطبيع بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل “مستمرة”، وأن الولايات المتحدة تلقت “ردود فعل إيجابية من كلا الجانبين”.

ولم تنضم المملكة العربية السعودية إلى جيرانها البحرين والإمارات العربية المتحدة في الاعتراف بإسرائيل بموجب اتفاقيات إبراهيم التي توسط فيها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في عام 2020. 

وكانت الرياض وغرب القدس على شفا اتفاق قبل اندلاع حرب إسرائيل وحماس في أكتوبر، حيث عرضت واشنطن على السعوديين اتفاقية دفاعية مع الولايات المتحدة مقابل الاعتراف بالدولة اليهودية. ومع ذلك، علق المسؤولون السعوديون المفاوضات ردًا على قصف إسرائيل لغزة، وأشارت التقارير في ذلك الوقت إلى أن المملكة ستصر على أن تشمل أي اتفاقية مستقبلية تنازلات كبيرة للفلسطينيين من الجانب الإسرائيلي.

التقى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الرياض يوم الثلاثاء. ولم يذكر تقرير الاجتماع الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية دولة فلسطينية مستقلة. بدلاً من ذلك، قال إن الزوجين ناقشا الحاجة إلى “إنهاء مستدام للأزمة في غزة من شأنه أن يوفر سلامًا دائمًا وأمنًا للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء”. 

يتم توفير المقال من قبل مزود محتوى خارجي. لا تقدم SeaPRwire (https://www.seaprwire.com/) أي ضمانات أو تصريحات فيما يتعلق بذلك.

القطاعات: العنوان الرئيسي، الأخبار اليومية

يوفر SeaPRwire تداول بيانات صحفية في الوقت الفعلي للشركات والمؤسسات، مع الوصول إلى أكثر من 6500 متجر إعلامي و 86000 محرر وصحفي، و3.5 مليون سطح مكتب احترافي في 90 دولة. يدعم SeaPRwire توزيع البيانات الصحفية باللغات الإنجليزية والكورية واليابانية والعربية والصينية المبسطة والصينية التقليدية والفيتنامية والتايلندية والإندونيسية والملايو والألمانية والروسية والفرنسية والإسبانية والبرتغالية ولغات أخرى.