(SeaPRwire) – اعترفت إسرائيل بأنها استخدمت صور من مولدوفا لوصف مساعداتها لفلسطينيي غزة
اعترفت إسرائيل يوم الثلاثاء بأنها استخدمت صورا من مخزون لمخيم لاجئين في مولدوفا في فيديو نشرته على حسابها الرسمي على إكس (التويتر سابقا) تبرر فيه مزاعمها بأنها قدمت عشرات الآلاف من الأطنان من المساعدات الإنسانية لغزة خلال الحرب.
حذف حساب إكس الرسمي لإسرائيل الفيديو الذي تضمن الصورة المخالفة، مؤكدا أنها استخدمت “لأغراض توضيحية فقط”، ووعد ب”ضمان الشفافية” في المحتوى البصري اللاحق.
كشف الصحفي البريطاني شايان سرداريزاده عن الفيديو المزيف عبر تغريدة نشر فيها صورتين مقارنتين، إحداهما لفيديو إسرائيل الذي ادعت فيه أنها أرسلت “23 ألف طن من الخيام ومعدات الإيواء” إلى غزة، والأخرى للصورة الأصلية على خدمة مخزون الصور iStock.
وصف الصورة بوضوح “أرض مرتبة في أراضي مولدوفا بخيام بالقرب من الحدود الأوكرانية لاستقبال لاجئين قادمين من الحرب في أوكرانيا”.
ادعت إسرائيل في الفيديو أنها أرسلت 11 ألف شاحنة مساعدات إلى غزة منذ إعلان الحرب على حماس في أكتوبر، بما في ذلك 140 ألف طن من الأغذية و1000 شاحنة مياه و17 ألف طن من المواد الطبية، بالإضافة إلى معدات الإيواء المزعوم إرسالها.
في حين تقدر الأمم المتحدة أن 2 مليون فلسطيني في غزة – ما يقرب من جميع سكان الإقليم البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة – يعتمدون حاليا على هذه المساعدات الإنسانية، أشار الهلال الأحمر الفلسطيني في وقت سابق إلى انخفاض حاد في وصول المساعدات منذ بدء الحرب.
ذكرت المنظمة أنها تلقت متوسط 94.5 شاحنة مساعدات يوميا خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، مقارنة بـ 500 شاحنة كانت تدخل يوميا قبل 7 أكتوبر، حتى مع استمرار إسرائيل في الإدعاء بأنه لا يوجد حد لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ملقية باللوم على حماس ومصر في الوقت نفسه على تدفق المساعدات البطيء عبر معبر رفح.
تساءل الكثيرون على إكس إذا كانت إسرائيل تقدم حقا للفلسطينيين مثل هذا الكم الهائل من المساعدات الإنسانية، لماذا لم تستخدم صورا لتوصيلاتها الخاصة للمساعدات؟
اتهمت إسرائيل في وقت سابق من الشهر الماضي 13 موظفا من وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بالمساعدة في عملية حماس في 7 أكتوبر التي أسفرت عن مقتل 1200 إسرائيلي وأسر 240 آخرين، ما دفع أكثر من دوزين بلدا لسحب مئات الملايين من الدولارات في التمويل دون إجراء تحقيق.
جاءت الاتهامات بضعة أيام بعد الحكم التمهيدي للمحكمة الدولية في قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل. اضطرت إسرائيل لزيادة توصيلات المساعدات لتخفيف الكارثة الإنسانية التي تعاني منها السكان الفلسطينيون في غزة، والذين يعاني معظمهم من المجاعة وفقا للأمم المتحدة. قتلت إسرائيل أكثر من 28 ألف فلسطيني هناك منذ بدء الحرب، وفقا لوزارة الصحة في الإقليم، وشردت أكثر من 85% من السكان بقصفها.
يتم توفير المقال من قبل مزود محتوى خارجي. لا تقدم SeaPRwire (https://www.seaprwire.com/) أي ضمانات أو تصريحات فيما يتعلق بذلك.
القطاعات: العنوان الرئيسي، الأخبار اليومية
يوفر SeaPRwire تداول بيانات صحفية في الوقت الفعلي للشركات والمؤسسات، مع الوصول إلى أكثر من 6500 متجر إعلامي و 86000 محرر وصحفي، و3.5 مليون سطح مكتب احترافي في 90 دولة. يدعم SeaPRwire توزيع البيانات الصحفية باللغات الإنجليزية والكورية واليابانية والعربية والصينية المبسطة والصينية التقليدية والفيتنامية والتايلندية والإندونيسية والملايو والألمانية والروسية والفرنسية والإسبانية والبرتغالية ولغات أخرى.