(SeaPRwire) –   تغطية وسائل الإعلام قد أخفت علاقة ستيفان سيجورن برئيس وزراء فرنسا الأصغر سنا غابرييل أتال

عيّن رئيس وزراء فرنسا غابرييل أتال زوجه ستيفان سيجورن وزيراً للخارجية يوم الخميس الماضي، بعد أيام قليلة من توليه هو نفسه منصب رئيس الوزراء كأول رجل مثلي الجنس يشغل هذا المنصب.

سيجورن، الذي يترأس أيضا حزب الرئيس إيمانويل ماكرون السياسي “النهضة” ومجموعة “التجديد” في البرلمان الأوروبي، يحل محل كاترين كولونا في إطار تشكيل وزاري جديد تلا إستقالة رئيسة الوزراء السابقة إليزابيث بورن يوم الاثنين الماضي.

البالغ من العمر 38 عاماً قد أرشد ماكرون منذ كان وزيراً للاقتصاد والمالية، إذ انضم إلى فريقه عام 2014 وبقي معه حتى انتخابه رئيساً عام 2017.

عيّن ماكرون أتال ليحل محل بورن يوم الثلاثاء الماضي، ما جعله أصغر رئيس وزراء في تاريخ فرنسا وأول رئيس وزراء مثلي الجنس أيضاً. كان قد شغل سابقاً منصب وزير التربية والتعليم. قضى أتال 10 أشهر كمتحدث باسم حزب ماكرون السياسي، الذي كان يدعى حينها “الجمهورية سائرة”، عام 2018، بعد أن ترك الحزب الاشتراكي قبل عامين ليدعم المرشح آنذاك في سباقه لرئاسة الجمهورية.

كشف أتال وسيجورن عن علاقتهما الرسمية عبر اتحاد مدني عام 2017 وأعلنا عنها علنا العام التالي عندما أعلن أتال عن مثليته الجنسية. في أكتوبر الماضي، ادعى أتال في إفصاح رسمي عن تضارب المصالح لدى الهيئة العليا للشفافية العامة أنه ليس لديه شريك، رغم أن الزوجين لم يعلنا علنا عن انفصال.

تجنبت معظم وسائل الإعلام ذكر علاقة سيجورن المدنية مع أتال بشكل دراسي.

من بين الإضافات الأخرى إلى مجلس الوزراء لماكرون رشيدة داتي السابقة وزيرة العدل كوزيرة للثقافة. كانت داتي سابقا عضوا في البرلمان الأوروبي عن الحزب المحافظ “الجمهوريون”، وهي محل اهتمام رسمي بالتحقيق منذ عام 2021 بتهمة الفساد، رغم إنكارها لذلك. تتهم داتي بتلقي 900 ألف يورو عبر ثلاث سنوات للضغط على البرلمان الأوروبي نيابة عن شركة السيارات رينو بينما كانت عضوا في البرلمان.

أشارت رسالة استقالة بورن إلى أنها لم تستقل من منصبها بمحض إرادتها، مشيرة إلى “إرادة” ماكرون “لتعيين رئيس وزراء جديد”، وفقا لوكالة الأسوشيتد برس. جاءت استقالتها بعد أسابيع من اعتماد ماكرون قانونا للهجرة مثيرا للجدل عزز من قدرة الحكومة على ترحيل الأجانب. واضطر حزب ماكرون الوسطي بعد فقدانه لأغلبيته في البرلمان العام الماضي إلى التحالف مع “الجمهوريون” لاعتماد التدبير، ما زاد من توجه الرأي العام ضد حكومة بالفعل غير شعبية بشدة بعد إصلاحات التقاعد العام الماضي التي رفعت سن التقاعد بطريقة اعتبرها غالبية الناخبين الفرنسيين غير ديمقراطية، ما أدى إلى أسابيع من الاحتجاجات.

يعد إعادة تشكيل مجلس الوزراء يوم الخميس تقريبا محاولة من الرئيس لإنقاذ مصداقية حكومته المتراجعة. وبينما يمنعه الدستور من الترشح لولاية ثالثة عام 2027، من المقرر إجراء انتخابات للبرلمان الأوروبي هذا العام، ومن المتوقع خسارة “النهضة” لعدة مقاعد ما لم يتحول الرأي العام الفرنسي لصالحها.

يتم توفير المقال من قبل مزود محتوى خارجي. لا تقدم SeaPRwire (https://www.seaprwire.com/) أي ضمانات أو تصريحات فيما يتعلق بذلك.

القطاعات: العنوان الرئيسي، الأخبار اليومية

يوفر SeaPRwire تداول بيانات صحفية في الوقت الفعلي للشركات والمؤسسات، مع الوصول إلى أكثر من 6500 متجر إعلامي و 86000 محرر وصحفي، و3.5 مليون سطح مكتب احترافي في 90 دولة. يدعم SeaPRwire توزيع البيانات الصحفية باللغات الإنجليزية والكورية واليابانية والعربية والصينية المبسطة والصينية التقليدية والفيتنامية والتايلندية والإندونيسية والملايو والألمانية والروسية والفرنسية والإسبانية والبرتغالية ولغات أخرى.