(SeaPRwire) –   المحررة الفلسطينية الحرة مروة العزة تم اعتقالها بتهمة “التحريض” عبر وسائل التواصل الاجتماعي

أعلنت شبكة أن بي سي نيوز قطع علاقتها بالصحفية الفلسطينية مروة العزة بعد اعتقالها من قبل السلطات الإسرائيلية يوم الجمعة بتهمة التحريض ونشر مواد تشجع على الإرهاب، وأكدت الشبكة ذلك يوم الاثنين.

حسب ما ذكرته صحيفة “حاعرتس” الإسرائيلية، فإن ما نسب إلى العزة من دعم لحركة حماس تكون في أربع منشورات نشرت على حسابها الشخصي على فيسبوك بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر، وأخبرت الشرطة أنها ذهبت إلى مركز شرطة في القدس الشرقية “جاهزة للاعتقال” دون هاتفها المحمول وبأرقام هاتف هامة مكتوبة على جلدها.

ووصف ممثل للشرطة ما قامت به العزة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأنها “جرائم استثنائية خلال حرب، ارتكبتها شخص يعيش ويعمل في بلد معرض للهجوم، ولكنها اختارت التحريض وتمجيد الأعمال الرهيبة التي ارتكبت ضد المدنيين”.

قررت محكمة المجيستير يوم الجمعة الاحتفاظ بها في الاحتجاز لمدة خمسة أيام إضافية على الأقل بعد أن حذر المدعي العام من إمكانية التلاعب بالأدلة في حال إطلاق سراحها، مشيرا إلى أنها اعترفت بحذف منشورات أخرى على وسائل التواصل الاجتماعي.

احتج محامي العزة على أنها قامت بحذف المنشورات قبل أن تدرك أنها أدلة، مشيرا إلى أنها اعترفت بعمل المنشورات الأصلية بدلا من محاولة ادعاء أنها عمل قرصنة معلوماتية.

في أحد المنشورات على فيسبوك، استهزأت العزة بفيديو انتشر على نطاق واسع يزعم أنه يظهر اختطاف امرأة إسرائيلية مسنة، ووصفت المشهد بأنه “كوميديا سوداء، تبدو المرأة المسنة سعيدة، قليل من الحركة قبل وفاتها”. في منشور آخر، لاحظت “الأصوات المتكررة، اليهود يختبئون والعرب يشربون القهوة على شرفاتهم”.

“أشعر وكأنني أشاهد فيلما حيث المخرج فلسطيني والشخصيات الرئيسية من غزة”، كتبت في منشور ثالث.

ووصف محاميها العزة بأنها “شخص عادي وصحفية عملها مهم للجميع”، مؤكدا أن عملها يدخل ضمن “حرية التعبير”.

بدأت العزة العمل لصالح شبكة أن بي سي قبل قليل من اندلاع الحرب، حسبما ذكرته صحيفة “حاعرتس”. وقد برأت الشبكة نفسها منها، مؤكدة في بيان أرسلته إلى وسائل إعلام متعددة أن الاعتقال لا علاقة له بالشبكة. وأكدت شبكة أن بي سي أنها “لم تكن على علم بتلك المنشورات على فيسبوك قبل أن تتعاقد مع السيدة العزة قبل أربعة أسابيع”، ولن تساهم في تغطيتنا مستقبلاً”، بحسب البيان.

ارتفع عدد الفلسطينيين وحتى الإسرائيليين المعتقلين بتهمة “التحريض” منذ الحرب بسبب إلغاء متطلب أن يتم الموافقة على هذه الاعتقالات من قبل النائب العام. واقترح وزير الداخلية الإسرائيلي موشيه أربيل سحب الجنسية الإسرائيلية من أي شخص يدان بدعم الإرهاب أثناء الحرب.

يتم توفير المقال من قبل مزود محتوى خارجي. لا تقدم SeaPRwire (https://www.seaprwire.com/) أي ضمانات أو تصريحات فيما يتعلق بذلك.

القطاعات: العنوان الرئيسي، الأخبار اليومية

توفر SeaPRwire خدمات توزيع البيانات الصحفية للعملاء العالميين بلغات متعددة(Hong Kong: AsiaExcite, TIHongKong; Singapore: SingapuraNow, SinchewBusiness, AsiaEase; Thailand: THNewson, ThaiLandLatest; Indonesia: IndonesiaFolk, IndoNewswire; Philippines: EventPH, PHNewLook, PHNotes; Malaysia: BeritaPagi, SEANewswire; Vietnam: VNWindow, PressVN; Arab: DubaiLite, HunaTimes; Taiwan: TaipeiCool, TWZip; Germany: NachMedia, dePresseNow)