(SeaPRwire) –   تم تدمير محرك طائرة مقاتلة أف-35 بمصباح كهربائي بقيمة 14 مليون دولار بعد تشغيلها دون إجراءات أمنية مناسبة

تم تدمير أحد محركات طائرة مقاتلة أف-35 أيه التابعة للقوات الجوية الأمريكية بقيمة 14 مليون دولار العام الماضي بعد ترك مهندس لمصباح معدني داخل الآلة، وفقا لتحقيق عسكري أجرته هيئة تحقيق حوادث الطائرات التابعة للقوات الجوية الأمريكية ونشرته يوم الخميس.

كانت الطائرة المكلفة، التابعة للسرب 56 للقوات الجوية، تخضع لصيانة مطلوبة في قاعدة لوك للقوات الجوية بغلينديل بولاية أريزونا عندما وقع “الحادث” في 15 مارس.

كان قد أمر بتركيب قطعة تركيب في خط الوقود لكل محرك من محركات أسطول طائرات أف-35 في ديسمبر 2022 بعد “حادث في نظام الوقود” في ذلك الشهر. كان المحرك الذي تعرض للتلف في لوك أحد “آخر الطائرات التي كان من المفترض إكمالها”، وفقا للتحقيق.

قام فريق مكون من ثلاثة مهندسين من الوحدة 62 لصيانة الطائرات، التابعة لسرب صيانة الطائرات 56، بتركيبها، من خلال فتح لوحة واحدة لإدراج القطعة، ثم قاموا بتشغيل المحركات لاختبار التركيب بحثا عن تسربات الوقود. لم يلاحظوا أي إنذارات أو تحذيرات خلال ال13 دقيقة التي سمحوا فيها للطائرة بالتشغيل، وفقا للتقرير.

لم يدركوا أن هناك شيئا غير طبيعي إلا عند إيقافهم للتشغيل، حيث سمعوا “صوتا صدميا” واكتشفوا “أضرارا كبيرة”.

لاحقا تمكن أحد المهندسين من “تحديد الأضرار في شفرات المحرك”، كما ذكر التحقيق. “أبلغ بأضرار المحرك لمنسق الصيانة وقال ‘أعتقد أنني ابتلعت مصباحا كهربائيا'”.

لم يصب أي بشر بأذى بسبب خطأ المهندسين، رغم تقدير تكلفة “الأضرار بسبب الأجسام الغريبة” بمبلغ قدره ما يقرب من 4 ملايين دولار. كما قررت القوات الجوية الأمريكية التخلص من المحرك بأكمله بقيمة 14 مليون دولار بسبب شدة التلف.

خلص المحققون إلى أن اللوم يقع على كاهل المهندسين بسبب فشلهم في اتباع البروتوكول المطلوب، الذي يتطلب “فحص أدوات” قبل اختبار المحرك. كما أهملوا تثبيت جميع العناصر المطلوبة على أنفسهم حسب الإجراء المقرر. كما أظهر اختبارهم السلبي للمخدرات والكحول، كما نفى التقرير “أن عوامل النمط الحياتي كانت عاملا في الحادث”، ملقيا اللوم جزئيا على الإجراءات الرسمية التي سمحت لعضوين من طاقم الصيانة بالاعتقاد أن الآخر قد تعامل مع مصباح الكهرباء الضال قبل اختبار المحرك.

رفض مسؤولون الكشف عما إذا كان أي شخص قد تم تأديبه بسبب الخطأ المكلف عندما سألهم مدون عسكري يوم الجمعة.

طائرة أف-35 هي أغلى نظام أسلحة أنتج على الإطلاق، حيث بلغت تكلفتها حوالي 1.6 تريليون دولار عبر دورة حياتها التطويرية. كما اعترفت القوات الجوية الأمريكية في عام 2021 – ما يقرب من 20 عاما بعد تصور الطائرة المشؤومة – بفشلها في تحقيق الاقتصاد، حيث بلغت تكلفة تشغيلها حوالي 36 ألف دولار لكل ساعة طيران مقارنة بـ 22 ألف دولار لكل ساعة طيران بالنسبة لطائرة إف-16 التي كان من المفترض أن تحل محلها.

يتم توفير المقال من قبل مزود محتوى خارجي. لا تقدم SeaPRwire (https://www.seaprwire.com/) أي ضمانات أو تصريحات فيما يتعلق بذلك.

القطاعات: العنوان الرئيسي، الأخبار اليومية

يوفر SeaPRwire تداول بيانات صحفية في الوقت الفعلي للشركات والمؤسسات، مع الوصول إلى أكثر من 6500 متجر إعلامي و 86000 محرر وصحفي، و3.5 مليون سطح مكتب احترافي في 90 دولة. يدعم SeaPRwire توزيع البيانات الصحفية باللغات الإنجليزية والكورية واليابانية والعربية والصينية المبسطة والصينية التقليدية والفيتنامية والتايلندية والإندونيسية والملايو والألمانية والروسية والفرنسية والإسبانية والبرتغالية ولغات أخرى.