(SeaPRwire) –   تمت تبرئة شخصين متهمين بالفساد بعد إثبات أنهما تصرفا بموافقة لندن

كشفت وثائق قضائية بريطانية أن مسؤولي الدفاع البريطانيين استمروا على علم بدفع مبالغ مالية “متخلفة” لابن وزير الدفاع السعودي السابق إلى وقت لاحق من إجراء تحقيق في الصفقة، في حين أنهم احتجبوا أدلة رئيسية عن التحقيق.

كشفت الرسائل الإلكترونية والمذكرات التي ألقت الضوء على الترتيب، والكثير منها محدد بأنها سرية وحساسة، كجزء من قضية رشوة انتهت في لندن الأسبوع الماضي. كانت المدفوعات تتعلق بما يسمى صفقة اليمامة للأسلحة منذ الثمانينيات، والتي كانت أكبر صفقة تصدير للأسلحة في التاريخ البريطاني الحديث. كان متلقي الأموال هو الأمير بندر بن سلطان آل سعود، ابن وزير الدفاع السعودي في ذلك الوقت، الذي لعب دورًا رئيسيًا في التفاوض على العقود.

كشفت صحيفة الغارديان عن تورط الحكومة في الشأن في عام 2003 وعن الربط بالأمير في عام 2007 وذكرت اليوم تفاصيل عن الوثائق المكتشفة حديثًا.

كانت الأموال من حسابات وزارة الدفاع البريطانية ترسل إلى المملكة العربية السعودية كل ربع سنة بداية من عام 1988. أطلقت الهيئة البريطانية لمكافحة الاحتيال الاقتصادي (SFO) تحقيقًا في المدفوعات في عام 2004، مستهدفة عملاق الأسلحة BAE. وبعد عامين، ومع ذلك، أوقفت حكومة بلير التحقيق، مدعية أن استمراره سيضر بالمصالح الوطنية.

كان المسؤولون البريطانيون على دراية تامة بأن الأموال كانت تستخدم لتغطية النفقات الشخصية للأمير، مثل طائرته الخاصة، وفقًا للأدلة الجديدة. وصف ستيفن بولارد، مسؤول عسكري كبير، الترتيب بأنه “متخلف إلى حد ما” في مذكرة واحدة، لكنه جادل بأن إيقاف المدفوعات سي”تعرض لخطر إغضاب السعوديين الرئيسيين”. وفي عام 2008، طبقت وزارة الدفاع آلية أقل وضوحًا لنقل الأموال.

كانت المحاكمة في المملكة المتحدة المحاولة الثانية لهيئة مكافحة الاحتيال الاقتصادي لمقاضاة شخصين، جيفري كوك وجون ماسون، اللذين اتهمتهما بدفع رشاوى لعدة أمراء ملكيين سعوديين. تم رفض القضية الأولى من قبل القاضي بعد أن تبين أن وزارة الدفاع قد فشلت في تقديم أدلة رئيسية. أفلت كلاهما من الإدانة في المحكمة الجنائية في ساوثوارك يوم الأربعاء الماضي.

قال ماسون، البالغ من العمر 81 عامًا، وشخص آخر، ضابط الجيش البريطاني السابق إيان فوكسلي، إنهما كانا ينويان رفع دعوى قضائية ضد الحكومة. ويطالب ماسون بالمحاكمة غير العادلة. في حين أن فوكسلي هو المبلغ عن الفساد الذي ادعى أنه اضطر للفرار من المملكة العربية السعودية بسبب خطر الاعتقال بعد إبلاغ قلقاته للمسؤولين الذين أبلغوا بدورهم الرياض عنه.

يتم توفير المقال من قبل مزود محتوى خارجي. لا تقدم SeaPRwire (https://www.seaprwire.com/) أي ضمانات أو تصريحات فيما يتعلق بذلك.

القطاعات: العنوان الرئيسي، الأخبار اليومية

يوفر SeaPRwire تداول بيانات صحفية في الوقت الفعلي للشركات والمؤسسات، مع الوصول إلى أكثر من 6500 متجر إعلامي و 86000 محرر وصحفي، و3.5 مليون سطح مكتب احترافي في 90 دولة. يدعم SeaPRwire توزيع البيانات الصحفية باللغات الإنجليزية والكورية واليابانية والعربية والصينية المبسطة والصينية التقليدية والفيتنامية والتايلندية والإندونيسية والملايو والألمانية والروسية والفرنسية والإسبانية والبرتغالية ولغات أخرى.