House Speaker Johnson And House GOP Leadership Hold News Conference With Family Of Hostages Held In Gaza

مع اقتراب موعد نفاذ تمويل الحكومة بعشرة أيام، يتشاور نواب الحزب الجمهوري بمجلس النواب حول عدة استراتيجيات لتجنب إغلاق الحكومة، لكنهم لم يتوصلوا بعد إلى توافق حول خطة.

في اجتماع سري عقده يوم الثلاثاء، طرح رئيس مجلس النواب “مايك جونسون” عدة خيارات أمام أعضاء حزبه. لكن بعد الاجتماع، اعترف العديد من نواب الحزب الجمهوري بأنهم لم يتقدموا نحو التوافق حول كيفية المضي قدما، ما يرفع من وطأة المسؤولية التي تقع على عاتق الرئيس الجديد المكلف بمواجهة الديناميكية الحساسة لفصيله.

جونسون لم يؤيد بعد أي استراتيجية، لكن أحد الخيارات تمثل في تمويل أجزاء منفصلة من الحكومة على مراحل، وهو ما يفضله العديد من أعضاء الحزب الجمهوري. وستضع هذه الطريقة “المدرجة” مواعيدا مختلفة لتمويل أقسام الحكومة المختلفة، مما يضغط على مجلس الشيوخ للمشاركة في المفاوضات، لكن من المرجح أن تواجه معارضة من المخصصين لأنها تخلق الكثير من نقاط التحول. في حين أن خيار آخر هو إقرار قرار استمرار التمويل للحكومة بشكل عام حتى 19 يناير المقبل، مما يمنح المخصصين وقتا إضافيا للمفاوضات، لكن هذا قد يثير غضب نواب الحزب الجمهوري المحافظين الذين يخشون أن يمنح جونسون الديمقراطيين مطالبهم.

إن عدم اليقين حول الموعد النهائي قد زاد من تعقيد المشهد التشريعي بالكونغرس، حيث تثير المساعدات الطارئة لـ”إسرائيل” وأوكرانيا مناقشات حادة بين النواب. كما أن إغلاق الحكومة في منتصف ليل 18 نوفمبر سيؤثر على العديد من الخدمات الاتحادية والمليونين من الموظفين المدنيين والعسكريين الذين يعتمدون عليها.

هذا الوضع ترك العديد من النواب بما فيهم نائب توم كول من ولاية أوكلاهوما ينتظرون أن يتخذ جونسون المبادرة. “طرح رئيس [جونسون] كل الخيارات على الطاولة… سأدعم الاستراتيجية التي يختارها” قال كول بعد اجتماع الثلاثاء.

بالنسبة لجونسون، فإن معركة تجنب إغلاق الحكومة تمثل لحظة حاسمة مبكرة في قيادته. كما يحاول جونسون تجنب مصير سلفه كيفن ماكارثي من ولاية كاليفورنيا الذي أزيح عن منصبه بعد التوصل إلى اتفاق مع الديمقراطيين في آخر موعد لتمويل الحكومة حتى منتصف نوفمبر. كما أشار بعض الجمهوريين المحافظين إلى استعدادهم لمنح جونسون مزيدا من المرونة، لكن موقعه حساس لأن أي عضو يمكنه طلب إجراء تصويت لإزاحته في أي وقت.

“لن أخبركم متى سأحضره إلى قاعة الجلسات، لكن سيكون في الوقت المناسب. توكلوا علينا” قال جونسون للصحفيين بعد الاجتماع.